
وضمن هذا الإطار، لفت كريّم إلى أنّ “الفريق يعمل وفقاً لخريطة الطريق المطروحة على موقعه، ومشروع “إسلامي والت” هو نتيجة أشهر من البحث والتجارب لإنشاء محفظة ذات ميزات آمنة ومختلفة ومميّزة ولا توجد في محافظ أخرى”. لذلك فإنّ مشاريع “إسلاميكوين” لن تتوقف عند إطلاق العملة الرقميّة فقط، بل ستطلق النسخة الأولى من “إسلامي والت” خلال عيد الأضحى المبارك، وفق كريّم الذي قال: “ستصدر تحديثاتها تباعاً، والعمل على تطويرها لن يتوقف أبداً”. والشيء المهم واللافت في “ISLAMIwallet إسلامي والت”، بالإضافة إلى كونها منصة تخزين عملات حلال، هو أنّه يمكنك تنشيط مشاريع “إسلاميكوين” بأحد أزرارها، بالإضافة إلى ميزات أخرى ليست موجودة في أيّ محفظة حول العالم، وهي محفظة الاسترداد؛ وهي عبارة عن محفظة أخرى تحمي ضياع الأموال في حال التعرّض للسرقة أو فقدان كلمات السرّ أو وفاة صاحبها. وبالطبع لذلك شروط، وقد أجرت شركة ألمانيّة التدقيق بهذه الميزات ومحفظة “إسلامي والت”. ويشدّد كريّم على أنّه “عندما نذكر الإسلام فيجب أن نتحمّل مسؤوليّة الاسم، ويجب أن يكون كلّ شيء تحت حكم الشريعة الإسلامية. وفي العالم الإسلامي، يجب أن تكون جميع المعاملات والعمليّات المالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ممّا يعني أنّه لا يجوز أن توجد فائدة ولا ربا ولا تجارة مستقبليّة معروفة بـ”فيوتشر ترادينغ”، ولا المشاركة في أيّ مشروع يخدم المنتجات غير الحلال”. وتابع: “هذا جعل “إسلاميكوين” تذهب إلى المصدر لتجعل كلّ خطوة في رحلة “إسلاميكوين” آمنة للمسلمين، ولجعل المجتمع الإسلامي أكثر انخراطاً في التكنولوجيا الحديثة وعالم التشفير”.